الرياضة وفوائدها الصحية

ليكن المشي رياضتنا الاولى وذلك لان

وكما سبق الذكر اليه

ان للمشى فوائد كبيرة على الدماغ والذكاء، وقد أثبتت كثير من الدراسات أن المشى المنتظم قد يفيد العقل كما يفيد الجسم تمامًا، حيث تبين أن الرياضة البدنية تقلل خطر التدهور الإدراكى والذهنى عند النساء فى سن السبعين بحوالى عشرين فى المائة، كما أظهرت دراسة أخرى فى نفس الموضوع أن المشى يساعد فى وقاية كبار السن من الإصابة بالخرف والزهايمر فجاءت نتائج هذه الدراسة مبينة أن خطر الإصابة بالزهايمر لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة ثـــلاث مرات أسبوعيًا، ينخفض بنسبة 50% عما هو عليه لدى غير الممارسين، وكذلك فإن إمكانية تعرضهم للإصابة بأعراض أخرى مرتبطة بتدهور القدرات الذهنية ينخفض إلى 40% بالمقارنة مع الأشخاص أصحاب المهن المكتبية أو الذين لا يمارسون أى تمارين رياضية، وقد تبين من الدراسة أن النتائج الإيجابية للرياضة تنشط عملية تدفق الدم إلى الدماغ، مما يسمح لإيصال نسبة أكبر من العناصر المغذية إليه، فيحافظ بذلك على صحته وحيويته ،وأخيرًا بجانب كل تلك المزايا للمشي، فإنه أيضًا يساعد على تحسين الحالة المزاجية، وهذا ما أكدته كثير من الدراسات .

المشى أصبح من ضروريات الحياة لكل إنسان فى ظل حياة الرفاهية التكنولوجية التى نحياها فالجسد الانسانى يعيش فى سجن هيأته له السيارة والتليفزيون والمكتب والكمبيوتر والتليفون والإنترنت، إلخ ، هذا الجسد الذى أصبح ينوء بحمل الوجبات السريعة والأطعمة ذات النكهات اللذيذة والسعرات والمشروبات الغازية والنشويات المعلبة ذات المذاق المميز كل تلك الرفاهيات سرقت من جسم الإنسان أجمل لحظات اتحاده مع الطبيعة من خلال السير والحركة وبذل الجهد والاستفادة من الطعام والغذاء.

ويؤكد الخبراء الرياضيون: إن المشى يعد الدعامة الأساسية لكل التمرينات، فالمشى يعمل على إحماء لكل أجزاء الجسم ويساعد فى ليونة العضلات، خاصة عضلات الفخذين وقصبة الرجل، ويذكر أنه لا يستطيع أن يقوم بإجراء أى تمرينات ولا حتى الجرى إلا بالابتداء بالمشى بمدة لا تقل عن حوالى عشر دقائق فهو يجعل الجسم مستعدًا لأى نوع آخر من التمرينات ، أيضًا المشى يمنع الإصابة بشد عضلي أثناء عملية التدريب أو أثناء الجري، لأنه يجعل العظام فى حالة مرنة متقبلة لأى مجهود.

وكما سبق الذكر ونضيف